استخدام القصة لمعالجة الغضب والسلوكيات غير المرغوبة لدى الأطفال

القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة

تعتبر مشاعر الغضب من المشاعر الطبيعية والشائعة بين الأطفال، ولكنهم في بعض الأحيان قد يعبرون عنها بطرق غير صحيحة مثل الدخول في نوبات الغضب والتصرف بشكل عنيف، لذلك يمكنك الاعتماد على القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة التي تعتبر من الطرق السليمة لتعديل سلوك الغضب عند الأطفال ومساعدتهم على التخلص من هذا الشعور وتجنب أذيتهم لأنفسهم.

القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة

القصص المصورة تعد من أفضل الطرق والوسائل لمحاولة تعديل سلوك الغضب عند الأطفال وتشجيع كل السلوكيات الإيجابية التي يقومون بها لمحاولة تعديل سلوك الغضب لديهم، مثل المدح والثناء عليهم عند محاولة التعبير عن مشاعرهم بهدوء لأن ذلك يلعب دورًا هامًا في تحفيزهم على تكرار تلك السلوكيات والتخلص من السلوكيات الغير مرغوبة بشكل تدريجي.


تعتمد القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة على نظام النقاط لتحفيز الأطفال على اتباع السلوكيات الصحيحة وهو من أفضل أساليب التربية الإيجابية، حيث توضح بعض القصص أنه كلما تصرف الطفل تصرفًا صحيحًا حصل على نقطة وبتجميع عدد معين من النقاط يحصل الطفل على مكافأة بالاتفاق مع الآباء، وبالتالي يتعلم كيفية التحكم في غضبه والتصرف بشكل صحيح.

احصل على قصة الحضن الذي يغير من متجر مساحة والتي تعد القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة وتساعد الأطفال على التحكم في مشاعر الغضب من خلال قصة قصيرة لطيفة يتم فيها التعبير عن مشاعر الغضب وكيفية احتوائها بطريقة لطيفة واستبدالها بمشاعر الحب تجاه الآخرين، تساعد تلك القصة على كبح جماح الغضب عند الأطفال ومساعدتهم على تعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه أهاليهم وكل من يحبون والتحكم في مشاعر الغضب ومحاولة تجنبها حرصًا على مشاعر الآخرين وتجنب انزعاجهم.

كيف أتعامل مع الطفل سريع الغضب

عادةً ما تكون نوبات الغضب المتكررة عند الأطفال مرتبطة بأوقاتٍ محد. مثل وقت عمل الواجبات الدراسية أو وقت النوم أو عند انتهاء وقت اللعب، وبشكل عام عندما يطلب الأهل من الأطفال فعل شيء لا يحبونه أو التوقف عن فعل شيء آخر يحبه الأطفال.


في هذه الحالة من الأفضل تهيئة الطفل قبل حلول ذلك الوقت مثل تنبيهه قبل مغادرة الحديقة بعشر دقائق أو قبل انتهاء وقت اللعب بعشر دقائق لمنحه الوقت الكافي للاستعداد والتهيؤ لذلك دون الدخول في نوبة غضب أو بكاء.

من القصص المميزة التي تعبر عن أهمية التعامل مع الغضب هي قصة حين تغضب البرنيقة من متجر المساحة، والتي تعبر عن مدى سوء مشاعر الغضب وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن الغضب، وهذا ما تعبر عنه القصة من خلال معرفة كيفية التحكم في مشاعر الغضب لدى الأطفال والعوامل التي سوف تساعدها على التخلص من هذه المشاعر السلبية إلى الأبد، وهو ما يعزز لدى الطفل أهمية السيطرة على مشاعر الغضب واستبدالها بمشاعر الحب واللطف مع الآخرين.

سلوك الطفل الغير طبيعى

بالإضافة إلى القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة، قد يحتاج الأطفال في كثير من الأحيان إلى الهدوء والاسترخاء النفسي لمساعدتهم على إعادة التوازن والقدرة على التحكم في انفعالاتهم وتصرفاتهم، لذلك من المهم على الآباء والأمهات تشجيع الأطفال على تخصيص بعض الوقت بشكل يومي للراحة والاسترخاء ويتمثل هذا الوقت في قراءة القصص أو الرسم والتلوين أو التمتع بحمام دافئ أو مجرد الجلوس في هدوء والتنفس بعمق مما يساهم في تقليل المشاعر السلبية والتحكم في مشاعر الغضب.

احصل على قصة نبهان آخر توهان القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة من متجر مساحة التي تساعد طفلك على تنمية مهارات التركيز والانتباه والبعد عن التشتت وهو ما يساهم في تحكم الطفل في مشاعره بشكل أفضل وتقليل نوبات الغضب وكذلك زيادة تركيز الأطفال الذي بدوره يساعد على ممارستهم للأنشطة اليومية بشكل أكثر حيوية وطاقة.

السيطرة على الغضب فى علم النفس

من أكثر الأساليب فاعلية في التحكم في الغضب عند الأطفال هي تعلم مهارات حل المشكلات ومساعدتهم على تطبيقها وممارستها بشكل عملي، كما أنها تساهم في تعبير الأطفال عن مشاعرهم ومخاوفهم بالطرق الصحيحة بدلًا من الدخول في نوبة غضب أو التصرف بشكل سيئ.

لذلك تعتبر مهارة حل المشكلات من أفضل المهارات الواجب تعليمها للأطفال في سن صغيرة لمحاولة التحكم في مشاعر الغضب لديهم وتجنب تطورها وهو ما قد يتسبب في أذيتهم لأنفسهم أو أذية من يحبون.


هذا بالإضافة إلى ممارسة التمرينات الرياضية،حيث يساعد النشاط البدني بشكل كبير في تقليل مشاعر التوتر التي قد تتسبب في الشعور بالغضب، لذلك من المهم للأطفال أن يمارسوا بعض الأنشطة الرياضية بشكل دوري وبوقت محدد حتى يتم التنفيس عن مشاعر الغضب أو التوتر التي قد يشعرون بها.


كما تساعد فترات الراحة والاسترخاء على تقليل مشاعر الغضب لدى الأطفال والكبار، لذلك من المهم أن يحصل الأطفال على قدر من الراحة بشكل يومي، حيث تساعدهم فترات الراحة على الشعور بالتحسن وتفريغ الطاقة السلبية ومشاعر الغضب التي قد تضر بهم.

كيف تتعامل مع الغضب بذكاء؟

من الطبيعي أن يشعر الآباء والأمهات بالغضب والإحباط عندما يشعرون أن الطفل يتحداهم ويستمر في التصرف بشكل سيئ برغم تنبيهه بعدم فعل ذلك، ولكن لابد من العلم أن التحدي وعدم الامتثال للأوامر هي من المشاكل الطبيعية لدى الأطفال في أغلب الأحيان.


وبالقليل من الصبر وسياسات ضبط السلوك، من الممكن توجيه الأطفال نحو السلوك الصحيح مع التقليل من السلوكيات الخاطئة التي تسبب المشكلات، وسوف نتناول فيما يلي أهم النصائح لتقويم سلوك الأطفال السلبي وهي:

مكافأة السلوكيات الإيجابية

من الممكن استخدام القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة، وذلك من خلال مكافأة الأطفال الصغار بقراءة قصة ممتعة عند قيامهم بالسلوك الصحيح والتركيز على الثناء عليهم عند اتباع التعليمات أو الجلوس بهدوء أمام التلفاز أو أداء الواجبات المدرسية وغيرها من السلوكيات الجيدة التي تحفزهم على نبذ الغضب والسلوكيات السيئة واستبدالها بسلوكيات حميدة.

اختيار المعركة التي يخوضها الآباء

من الأفضل للآباء الالتزام بالقواعد التي يلزمون بها الأبناء بدلًا من الاعتراض أو الصراخ في وجوههم إذا لم يلتزموا بتلك القواعد، على سبيل المثال قد يطلب طفلك جهازه الذكي أثناء العشاء وترفض ليبدأ طفلك في الصراخ والغضب ولا يمكن مجاراة ذلك حتى لا يصبح سلوكًا معتمدًا لديه.


ليتحول الأمر بين الأب والابن إلى سلسلة من الصرخات والاعتراضات تؤدي إلى انخراط الطفل في مجموعة من السلوكيات الخاطئة للفت الانتباه والوصول إلى ما يريد.


لذلك من الأفضل للآباء في تلك الحالة عدم استخدام هواتفهم المحمولة أثناء تناول العشاء بدلًا من الاعتراض على تصرف الطفل، ولكن في حالة أن الآباء لا يفعلون ذلك بشكل طبيعي فمن الأفضل توجيه الطفل نحو اتباع نفس سلوكهم وتجنب استخدام الجهاز أثناء العشاء بشكل هادئ وبدون صراخ.

التدخل المسبق

التدخل المسبق هو أحد السياسات الفعالة التي تعمل على تقليل احتمال حدوث السلوك السلبي، مثل معرفة الوقت المناسب للنوم أو الاستراحة حتى لا يؤدي الإجهاد إلى طلب بعض الأمور الغير مناسبة في ذلك الوقت.

كما يساعد هذا التدخل على تزويد الطفل بالخيارات المتاحة بخصوص ما يفعله ومتى سوف يفعله، والاعتماد على أسلوب تذكير الطفل بالأنشطة المفضلة والأقل تفضيلًا وكيفية التنسيق بينهما.

الاهتمام الإيجابي

عادةً ما يتبع الأطفال سياسة عدم الامتثال للأوامر لجذب الانتباه إليهم، وبالرغم من أن الاهتمام من هذا النوع يكون سلبيًا، إلا أن أغلب الأطفال يلجأون إليه، لذلك يعتبر تجاهل السلوك السلبي من الوسائل الفعالة في تهذيب الأطفال.


ولكن هناك طريقة أخرى لحل مثل هذه المشكلات، وهي منح الطفل جرعات يومية من الاهتمام الإيجابي مثل اللعب وقضاء بعض الوقت الممتع معًا، حيث يساعد هذا الاهتمام الإيجابي بشكل كبير في تطور العلاقة وتقليل التحدي.

التعليمات الفعالة

قبل توجيه التعليمات إلى الأطفال، لابد من التأكد من الانتباه إليك، فقد يكون عدم سماع الطفل للتعليمات عن غير قصد بسبب انشغاله في لعبة معينة أو تركيزه في شئ آخر، في تلك الحالة من السهل توجيه التعليمات بشكل آخر مثل التواصل بالعينين أو وضع يدك على كتف طفلك للفت انتباهه قبل التحدث إليه، لذلك من المهم التأكد من جذب انتباه الأطفال قبل توجيه التعليمات لهم حتى يمكنهم الانصياع لأوامر الآباء بشكل سهل وبسيط.


في النهاية، يعتبر الاعتماد على القصة للتعامل مع الغضب والسلوكيات الغير مرغوبة هو أحد الوسائل الفعالة التي تساهم بشكل كبير في تقليل التوتر ومشاعر الغضب لدى الأطفال من خلال تعزيز القيم والسلوكيات الحميدة بدلًا من مشاعر الغضب التي قد تؤذي الأطفال وتسبب خسارتهم لمن يحبون من ذويهم.

قد يهمك أيضًا: